معرض خارج السرب برعاية جاليري ضي المهندسين للفترة من ٢٣-١٠-٢٠٢1 ولمدة شهر
الزعيم أحمد يحلق خارج السرب
بكل تأكيد أعني بالتحليق خارج السرب ...قوة الإبداع والحضور المعنوي والفرادة والقدرات الخاصة من سرعة البديهة وإبتكار الحلول والطاقة الإيجابية والإخلاص للفن.... وهذا كله قد ساهم في بناء تجربة شديدة الخصوصية تليق بمبدع استنفرته قدراته للتحليق خارج السرب التقليدي المتعارف عليه الإحساس المبدع بأنه يملك عطاء أكبر وحصيلة أكبر من المهارة والخيال الإبتكاري الذي لا تحده حدود مهما كانت حجمها وقوتها وهذا ما ينطبق علي وصفي للفنان ....
ولأن الموهبة هي الركيزة الأساسية ثم تأتي بعدها التعلم والمشاهدة والإرادة الروحية وتراكم الخبرات وكثرة التجريب لمحاولة إكتشاف الذات ... وهذا كله أعطي الزعيم أحمد القدرة علي إكتشاف ذاته بذاته . ... مع الأخذ في الإعتبار توفر قوة الذاكرة والمصداقية والعفوية والتلقائية والقدرة علي الإبتكار والقدرة علي المواصلة وحل الإشكاليات التي تواجهه بسهولة ويسر ... والوصول في الوقت المناسب لحلول مناسبة لتجربة حقيقية متصلة في الزمان والمكان ومتواصلة في المصدقية حيث أنها تطور ذاتها من ذاتها ومن ذاته وخبراته الإبداعية ولا تتطفل أو تحاكي تجارب مبدعين آخرين ...لذا تحتفظ بأصالتها وأصالة مبدعها وتعبر عن ذاته مهما كانت بساطتها وعفويتها
وكون أني لست ناقدا ولا أحب التصنيف إلا أن هذا لا يلغي أن تجربته تعد أحد التجارب المهمة بلا أدني شك علي المستوي العربي .