سمير الدهام
معلومات شخصية
الميلاد سنة 195

السعودية
الحياة العملية
المهنة فنان تشكيلي 
سمير الدهام فنان تشكيلي سعودي، ولد في الجبيل عام 1374هـ (1955م). يعد من رواد الفن التشكيلي في السعودية، ومن جيل الفنانين التشكيليين الذين تتلمذوا على أيدي جيل المؤسسين للفن في المملكة العربية السعودية. عين رئيساً للجنة الفنون التشكيلية ورئيساً للجنة الإعلامية والنشر في جمعية الثقافة والفنون عام 1977م، كما عمل مشرفاً على قسم الفنون في جريدة (الجزيرة) من عام 1976م.

التعليم
حاصل على دبلوم معهد المعلمين الثانوي عام 1971م.

العمل
كانت بدايته في الصحافة عام1391هـ (1971م) من خلال العمل في جريدة (الجزيرة) رساماً للكاريكاتير الاجتماعي، والرسوم الرمزية المصاحبة للقصص والقصائد.
عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون من عام 1395هـ.
عضو مؤسس في مجموعة الرياض التشكيلية عام 1421هـ.
عمل رئيساً لتحرير مجلة (الفنون) الصادرة عن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
مستشار الفنون في وزارة الثقافة.
كان له دور في تأسيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت).
معارض ولوحات
شارك مع مجموعة من الفنانينن التشكيليين السعوديين منهم علي بن عبد العزيز الرزيزاء، وناصر التركي، وفهد بن عبد الرحمن الحجيلان، وعبد العزيز بن محمد الناجم، ومحمد بن فارع علي، وفواز بن فهد أبو نيان.
في معرض (سلام الصحراء) في القاهرة عام 2005م.
شارك في معرض (نوافذ) في «غاليري أرت بلس» في دبي عام 2015م.
من أبرز لوحات الدهام لوحة «الشهيد محمد الدرة» التي وضعها الأديب غازي القصيبي غلافاً لديوانه (يا فدى ناظريك).
لوحة (حي شعبي) وفاز بها بالجائزة الثانية من وزارة الثقافة والإعلام في معرض الفن السعودي المعاصر عام 1427هـ.
اختير أحد أعماله ليعرض في مبنى صالة كبار الزوار في مطار الملك خالد الدولي بالرياض عام 1988م، وهي لوحة منسوجة من السجاد بمقاس 7 أمتار في ارتفاع مترين.

[11/12/2024 6:33 PM] ناصر الخرجي: سمير الدهام هو فنان تشكيلي سعودي بارز وُلد في الجبيل عام 1955. يُعتبر من رواد الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية، وقد تأثر بالبيئة المحلية والقضايا الإنسانية في أعماله الفنية.

بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث كان مهتمًا بتنسيق الأشياء والرسم منذ طفولته. تلقى دعماً من أسرته ومعلميه، مما ساعده على تطوير موهبته الفنية.

عمل الدهام في الصحافة كرسام كاريكاتير ورسوم رمزية، وكان له دور كبير في تطوير صفحات الفن التشكيلي في الصحافة السعودية. كما شغل عدة مناصب في جمعية الثقافة والفنون، بما في ذلك رئيس لجنة الفنون التشكيلية ورئيس لجنة الإعلام والنشر.

شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية، وكان له دور بارز في تجميل المباني الحكومية في المملكة. من أبرز أعماله لوحة "الشهيد محمد الدرة" التي استخدمها الأديب غازي القصيبي غلافًا لديوانه "يا فدى ناظريك".

فيلم يوثق مسيرة الفنان على قناته ع اليوتيوب
https://youtu.be/Tov0h1u7Ezs?si=mo60cKQbm-uMz-nj
[11/12/2024 6:33 PM] ناصر الخرجي: سمير الدهام هو فنان تشكيلي سعودي بارز، يتميز بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين التأثيرات المحلية والعالمية. تأثرت أعماله بالبيئة المحلية والقضايا الإنسانية، مما يضفي على لوحاته عمقًا عاطفيًا وإنسانيًا.

تحليل ونقد أعمال سمير الدهام
التأثيرات البيئية: يستلهم الدهام لوحاته من البيئة المحيطة به، حيث يعكس في أعماله تفاصيل الحياة اليومية والطبيعة السعودية. يستخدم ألوانًا تعبر عن الصحراء والنخيل والقهوة، مما يضفي على لوحاته طابعًا محليًا مميزًا.

التقنيات الفنية: يعتمد الدهام على تقنيات عالمية في التعبير عن العمق والمنظور، مما يجعل لوحاته غنية بالتفاصيل ودقيقة في التنفيذ. يستخدم الألوان بدقة ونعومة، مما يعكس مهارته الفنية العالية.

الموضوعات الإنسانية: تتناول لوحات الدهام موضوعات إنسانية واجتماعية، حيث يعبر عن مشاعر الحب والانتماء للبيئة والمجتمع. يظهر في أعماله تأثير القضايا الإنسانية والانفعالات العاطفية، مما يجعلها تتحدث إلى المشاهد على مستوى عميق.

التأثيرات الثقافية: يعكس الدهام في أعماله تأثيرات الثقافة السعودية والتراث الشعبي، مما يضفي على لوحاته طابعًا ثقافيًا مميزًا. يستخدم الرموز والألوان التي تعبر عن التراث السعودي، مما يجعل أعماله تجسد الهوية الثقافية للمملكة.

نقد الأعمال
تتميز أعمال الدهام بالعمق العاطفي والتقني، حيث يجمع بين التأثيرات المحلية والعالمية بطريقة فريدة. تعكس لوحاته مشاعر الحب والانتماء للبيئة والمجتمع، مما يجعلها تتحدث إلى المشاهد على مستوى عميق.

بشكل عام، يعتبر سمير الدهام فنانًا مبدعًا يتميز بأسلوبه الفريد وقدرته على التعبير عن مشاعر الحب والانتماء للبيئة والمجتمع من خلال لوحاته.