أحمد شبرين ولد عام 1931 في بربر، مدينة في ولاية نهر النيل في السودان.
درس في الخلوة (مدرسة إسلامية تقليدية)، ثم في المدارس الابتدائية والثانوية، حيث أظهر موهبته وشغفه بالفن.
التحق بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية في السودان عام 1951، حيث التقى إبراهيم الصلحي، الذي أصبح صديقه وشريكه مدى الحياة.
تخرج من الكلية عام 1956، وحصل على منحة للدراسة في كلية الفنون المركزية في لندن، حيث تعرض لحركات وأساليب فنية مختلفة.
عاد إلى السودان عام 1959، وأصبح محاضراً في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، حيث درّس الرسم والتصوير والتصميم.
أصبح أيضاً مديراً للمجلس القومي للآداب والفنون، ورئيساً لقسم الفنون الجميلة في جامعة الخرطوم.
أسس مدرسة الخرطوم التشكيلية مع إبراهيم الصلحي عام 1960، وهي مجموعة من الفنانين السودانيين الذين جمعوا بين الرموز التقليدية الأفريقية والإسلامية مع التقنيات والأشكال الحديثة.
أسس أيضاً مركز شبرين للفنون عام 1974، وهو محور ثقافي استضاف المعارض والورش والمحاضرات والمطبوعات حول الفن والثقافة.
شارك في العديد من المعارض التشكيلية الوطنية والدولية، مثل بينالي البندقية، بينالي ساو باولو، بينالي القاهرة، بينالي داكار، وبينالي الشارقة.
مثّل السودان في العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية، مثل مهرجان فن أفريقيا في لاغوس، نيجيريا، ومهرجان ثقافة عربية في باريس، فرنسا.
حصل على جوائز وتكريمات عديدة على إنجازاته الفنية، مثل وسام جمهورية للجدارة من رئاسة جمهورية سودان عام 2003، وجائزة نيل للآداب من وزارة ثقافة عام 2015.
كان معروفاً بإتقانه للخط العربى، التى استخدمه كوسيلة تعبير وتواصل. خلق أسلوب خط خاص به، والذي سماه “شبرينية”، والذي كان مستوحى من الخط النوبي والأنماط الهندسية للفن الإسلامي.
توفي في 25 مارس 2017 في الخرطوم، تاركاً وراءه إرثاً غنياً من الأعمال الفنية والمساهمات في الثقافة السودانية.