المملكة العربية السعودية - الرياض SAUDI ARABIA - RIYADH
ناصر بن عبد العزيزي الميمون خطاط سعودي من مواليد الرياض في عام 1958 تعلم الخط عن طريق الممارسة ومحاكاة كتابات الخطاطين العظماء وخاصة الأتراك مثل راقم وسامي أفندي وحامد الآمدي وغيرهم كما أنه تنقل مسافرا بين الأقطار باحثا عن علوم الصنعة الخطية والتقى بالكثير من الخطاطين الذين أثروا وأثروا في تجربته الخطية. لمع اسم ناصر في العالم الإسلامي من خلال اسهاماته ومشاركاته الكثيرة في التظاهرات والفعاليات الفنية المحتلفة وأصبح يشار اليه بالبنان ,كما أنه قد فاز بالكثير من المسابقات الخطية على مستوى العالم. ويعتبر ناصر من الخطاطين الذين تعلموا الخط بجهود ذاتية ودون أن يتتلمذ على أيدي أي من الخطاطين وقد طور مستواه من خلال الالتقاء بكثير من الاساتذه ومشاركاته في المناسبات الخطية. وللأستاذ ناصر مجموعة كبيرة من الأعمال الخطية وسبق له أن أقام عدة معارض فنية. يبرع الخطاط ناصر في جميع أنواع الخط وله في كل نوع اسهامات مختلفة كما أنه مؤسس للجمعية السعودية للخط العربي وسبق له التدريس في مجال فن الخط العربي. يتمتع ناصر بعلاقات حميمة مع سائر الخطاطين في العالم وله تلاميذ كثر.
ناصر بن عبدالعزيز الميمون، فنان سعودي موهوب، عشق الحرف العربي فاستطاع أن يمنحه بعداً بصرياً وجمالياً من خلال أعماله الفنية العديدة المتنوعة، بدأ حياته الفنية في العام 1971م، ومنذ ذلك الحين أحرز حضورا هاما وكبيرا في المهرجانات العالمية التي تعنى بالخط العربي،
منها فوزه بجائزة في المهرجان العالمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية الذي أقيم في بغداد عام 1988، كذلك حصوله على الجائزة الدولية الثالثة للخط العربي في بينالي الشارقة الدولي الثاني للفنون التشكيلية عام ,1995. كان ضمن وفد المملكة المشارك في كأس العالم في أمريكا وفرنسا عامي 1994 و,1998. أقام معرضه الشخصي الأول في الرياض عام 1414هـ بحضور الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، أما معرضه الثاني فأقامه في العام 1421هـ في الرياض ايضاً.. له العديد من الأعمال التي تم اقتناؤها من قبل المهتمين بهذا الفن في كل من تركيا - الإمارات، الكويت، ماليزيا، قطر.. حصل على شهادات تقدير من خطاطين دوليين كالخطاط سيد إبراهيم من مصر، وحسن شلبي من تركيا.. في العام 1416ه أوكلت له مهمة تعليم الخط العربي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض.. وهو الآن يعمل في وزارة الثقافة والإعلام علاقة الخطاط ناصر الميمون بالخط العربي لا توصف، فقد أحب هذا الفن محبة كبيرة، وتعرّض بسببه لكثير من الصعاب، وصرف وقتاً وبذل جهداً كبيراً لإتقانه ومحاولة للوصول إلى أسراره، يقول في ذلك: "بسملة مباركة" أو "تركيب لنوع من أنواع الخطوط، فأجد نفسي في غاية الفرح والشوق لتشكيل هذه العبارات وتلوين بعض الحروف والتركيبات والحقيقة، إن الخطاط يجد متعة كبيرة وخاصة في خطوط الثلث المتداخلة، أو الخط الديواني المشكول، أو خط التعليق الذي يعرف بالفارسي بأنواعه، وناصر الميمون الذي يتمالك الخط في روحه وقلبه واحد من هؤلاء الذين أحبوا هذا الخط فأتقنه في حين تعذر على الكثيرين ممن اشتغلوا به ومارسوه.
بكل التحية والتقدير ، يسعدني كثيرآ منح الخطاط الموهوبة : سلطانهً بنت عبدالرحمن السديري ( الإجازة ) في الخط الديواني ، وذلك على تنفيذها لهذه الآيات الكريمة بالخط الديواني -المجود - ولخدمتها لهذه الموهبة وتشجيعها لعديد من الموهوبات لفن الخط pic.twitter.com/EJbPp2MQeW
— الخطاط | ناصر الميمون (@nasser_maymoon) June 19, 2023